"من الآخر"
"يالصمت يالحبس"
يالصمت يالحبس..قد يبدو الموضوع مختلفا بعض الشئ حينما نقول ذلك ‘ولكن فى بلادنا العربية بشكل عام وفى وطننا المصرى بشكل خاص الامر مختلف فلقد نجحت السلطة وأوضاع البلاد التى نعيشها في جعل الهاجس الامنى حسا مسيطرا على عقول الجماهير لدرجة جعلتهم لايستطيعون فى حتى العيش هامش الحرية البسيط المتاح لهم الان ولعل العبارة الشهيرة التى أصبحت منتشرة على الألسنة ألان وهى "من حقك انك تتكلم ومن حقى أنى أحبسك" ابسط دليل على الوضع الحالى ‘وقد يقول البعض :كيف تزعم أن هذا هو الوضع الحالى ومع ذلك أنت تقول هذا وتفرد لك المساحة لكى تقول ماتقولة ولا يعترض عليك أحد .
وأقول ياعزيزى أن مجرد أن تحاسبنى على قولى أو تصريحى أو تعبيرى بصدق عن الأوضاع الحالية ومدى درجة الحرية المتاحة هو الديكتاتورية بعينها فحرية التعبير هى ابسط درجات الحرية فما بالك أذا تحولت هذة الحرية الى ؛حرية مذلولة وينظر اليك على أنك تتمتع بدرجة من لا يعيش فى ظلها أحد وبل وتظل طوال الوقت تذكر بذلك وهذا يذكرنى بقول القران الكريم :-
"قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى"
فاولى بمن يتيحون تلك الحرية المذلولة أن يمنعوها على أن يظلوا يذكروننا بها طوال الوقت وكأننا غير جديرين بها وأخاف أن يكون مصيرنا كالرجل الذي قال عنة الشاعر:
*زار الرئيس المؤتمن ... بعض ولايات إليكن*
وحين زار حينا قال لنا.. هاتوا شكاواكم بصدق في العلن
ولا تخشوا أحدا فقد.. مضى ذاك الزمن فقال صاحبى حسن.. أين الرغيف واللبن وأين تأمين السكن
وأين توفير المهن.. وأين من يوفر الدواء للمريض دونما ثمن
يا سيدى لم نرى... شيئا من ذلك ابدا
فقال الرئيس فى حزن أحرق ربى ..جسدى أكل هذا حاصل فى بلدى
شكرا على صدقك فى نصحنا ياولدى.. سترى الخير غدا
وبعد عام زارنا ومرة ثانية قال لنا..هاتوا شكاواكم بصدق فى العلن
ولا تخشوا أحدا فقد مضى ذاك ألزمن.. فسكت الناس
فقلت أين الرغيف واللبن وأين تامين السكن وأين توفير المهن
وأين من يوفر الدواء للمريض دونما ثمن.. معذرة ياسيدى
وأين صاحبى حسن.........؟؟؟
حسام فايز عبدالحى
طالب بكلية التربية النوعية
"يالصمت يالحبس"
يالصمت يالحبس..قد يبدو الموضوع مختلفا بعض الشئ حينما نقول ذلك ‘ولكن فى بلادنا العربية بشكل عام وفى وطننا المصرى بشكل خاص الامر مختلف فلقد نجحت السلطة وأوضاع البلاد التى نعيشها في جعل الهاجس الامنى حسا مسيطرا على عقول الجماهير لدرجة جعلتهم لايستطيعون فى حتى العيش هامش الحرية البسيط المتاح لهم الان ولعل العبارة الشهيرة التى أصبحت منتشرة على الألسنة ألان وهى "من حقك انك تتكلم ومن حقى أنى أحبسك" ابسط دليل على الوضع الحالى ‘وقد يقول البعض :كيف تزعم أن هذا هو الوضع الحالى ومع ذلك أنت تقول هذا وتفرد لك المساحة لكى تقول ماتقولة ولا يعترض عليك أحد .
وأقول ياعزيزى أن مجرد أن تحاسبنى على قولى أو تصريحى أو تعبيرى بصدق عن الأوضاع الحالية ومدى درجة الحرية المتاحة هو الديكتاتورية بعينها فحرية التعبير هى ابسط درجات الحرية فما بالك أذا تحولت هذة الحرية الى ؛حرية مذلولة وينظر اليك على أنك تتمتع بدرجة من لا يعيش فى ظلها أحد وبل وتظل طوال الوقت تذكر بذلك وهذا يذكرنى بقول القران الكريم :-
"قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى"
فاولى بمن يتيحون تلك الحرية المذلولة أن يمنعوها على أن يظلوا يذكروننا بها طوال الوقت وكأننا غير جديرين بها وأخاف أن يكون مصيرنا كالرجل الذي قال عنة الشاعر:
*زار الرئيس المؤتمن ... بعض ولايات إليكن*
وحين زار حينا قال لنا.. هاتوا شكاواكم بصدق في العلن
ولا تخشوا أحدا فقد.. مضى ذاك الزمن فقال صاحبى حسن.. أين الرغيف واللبن وأين تأمين السكن
وأين توفير المهن.. وأين من يوفر الدواء للمريض دونما ثمن
يا سيدى لم نرى... شيئا من ذلك ابدا
فقال الرئيس فى حزن أحرق ربى ..جسدى أكل هذا حاصل فى بلدى
شكرا على صدقك فى نصحنا ياولدى.. سترى الخير غدا
وبعد عام زارنا ومرة ثانية قال لنا..هاتوا شكاواكم بصدق فى العلن
ولا تخشوا أحدا فقد مضى ذاك ألزمن.. فسكت الناس
فقلت أين الرغيف واللبن وأين تامين السكن وأين توفير المهن
وأين من يوفر الدواء للمريض دونما ثمن.. معذرة ياسيدى
وأين صاحبى حسن.........؟؟؟
حسام فايز عبدالحى
طالب بكلية التربية النوعية