قمة
ثمين حوله الحاشية فوق قمة المنحدر ينحدر ينحدر ........
يخوفونه ويخافون يحمونه ويطلبون الحماية
ترتعش اطرافه وتدق قلوبهم .. تشخص ابصارهم
وعيناه تدوران ......
يسقط حجرا حجرا ... يمسكونه ويتساقطون
سقط وهم حوله يسقطون .. ينظر حوله يري الحاشية
يدرك انه لم يسقط .. يلفحه الهواء الشديد
يطلب منهم ان يخفضوا ريشهم
وفجاة ...
تلاطمه الاحجار .. يطير الرداء .. يسقط التاج
يري نفسه يسفح الجبل .. يتطاير ريش النعام
الرياح تزداد وتزداد .. اغمضت العيون
تتباعد الحاشية .. يصرخ فيهم فلا يستجيبون
صم..بكم..عمي ولا يعقلون
طارت عقولهم كما طارت اجسامهم
الارض من تحتهم تنتظر اللقاء وتصرخ لا اريد
علي كثير من هؤلاء الاغبياء ........
حتي الارض ترفض .... ياللعجب
رائحة كريهة تفوح اثناء السقوط
تتباعد كتل الهواء صارخة ابعدوا عني هؤلاء
حتي الهواء يرفض ...... ياللعجب
سقطوا .........
ضاقت الارض بهم فارتدوا وعادوا بسرعة نائمون
لا ليسوا نائمون بل اجسام هامدة .......
ارواح مهشمة ... عقول في غياب
بصيص امل من بعيد يخطوخطي متأملة ..
هل يرون فيا الامل ؟ ام اتيت صورا عابرة في حدقات عيونهم
الا يعرفون انه المنحني يبدأ بالسقوط ثم يعلو بالامل
اي قوة منعت صعودهم غيران في قلوبهم وهن