تجربتي ......

لم اعرف من أين بدأت تجربتي ولا اعرف إلى متى سوف تنتهي وكل الذي كنت اعرفه هو اننى كنت محب للتعليم ولم أفكر قط طوال حياتي اننى سوف أتعلم من اصحابى شيا أو أتعلم ذاتيا ( اعلم نفسي بنفسي ) اوأتعلم باى وسيله أخرى غير دراستي سواء في المدرس أو حتى ألان في الجامعة ، وكان كل أملى أن انتسب إلى بعض التخصصات التي منعتني ظروفي أن التحق بها كما أن حبي الشديد للمعرفة هو الذي دفعني أن أتعلم واحصل على الشهادات المختلفة سواء كانت في تخصصي الآن أو غيرها .
البداية :
انأ استعمل الكمبيوتر منذ 9 سنوات وكنت لا اعرف شي عنه سواء كيفيه تشغيله والتجول البسيط داخل الأيقونات , وكان ذلك يكلفني وقت وجهد ومال إذا أصابه خلل ما ( فكنت انظر إليه مكتوف الايدى ) فانا لا اعرف أين الخلل فكنت اذهب به إلى إحدى الشركات لإصلاحه ، وكنت لا اهتم أيضا باى شي فيه ، حتى ذهبت إلى احد اصدقائى في احد الأيام إلى منزله وانأ احمل الكيسة حتى ينزل نسخه ويندر وكان هذا في بداية الدراسة العام الماضي , وكانت هذه العملية تكررت أكثر من مره , فأخذت أفكر لماذا أتحمل هذا التعب والتكلفة في أشياء استطيع أن أتعلمها بنفسي فجلست معه في إحدى المرات وكانت الثالثة تقريبا وكنت أراقبه في كيفيه إنزال النسخة إلى جهازي وتعلمتها منه والحمد لله .
ولكن رايت بدافع الغيرة من صديقي هذا ( ولا أنكر هذا ) لماذا لا أتعلم ، وأخذت أقول لماذا هو يعرف كل هذا وإنا لا اعرف شئ عن الكمبيوتر بالرغم من أن المدة التي استعمل فيها الكمبيوتر هي نفس المدة التي استعملت فيها أيضا وهى ما يقارب ال9 سنوات .
وأخذت اسأله عن كيفيه معرفته بكل هذه الأشياء وما هي طرق معرفته ....؟!
فتعجبت كثيرا عندما علمت انه لم يتعلمها إلا من المجلات المختصة في مجال الكمبيوتر والانترنت التي تصدر بصفه دوريه ( وكان اسمها لغة العصر ) , وعندها تعلمت اننى يمكنني الحصول على العلم بكل سهوله وأخذت أساله على الأعداد القديمة لكي أتعلم منها ، فاجابنى بان هناك مراكز متخخصه في ذلك ، فذهبت إلى بعضها لكي احجز الدورات التي احتاجها لتعليمي الكمبيوتر والانترنت ,وكان واقع الصدمة بالنسبة لي أن هذه الدورات غاليه الثمن ولا استطيع أن أتحمل أن أسدد رسومها من مصروفاتي الشخصية , فقررت أن أجد وسيله أخرى للتعلم ولا تكون مكلفه ، وعلمت من احد اصدقائى في الكلية ولكن هو في قسم تكنولوجيا التعليم أن هناك ماده تعرف الطلاب كيفيه التعليم عن بعد وكيفيه التعليم الذاتي ، فقررت أن اعدل من جدولي لكي استطيع أن احضر هذه المادة معهم ، وبالفعل ذهبت معهم وقد تعلمت الكثير عن كيفيه التعليم عن بعد .
وقد قررت في بداية الأمر أن أتعلم الكمبيوتر والانترنت ، وبالفعل كنت احمل الكتب المختلفة وأتصفح كثيرا وابحث دائما عن كثيرا حتى كنت أجد الأفضل وكنت بفضل الله أتعلمه وتعلمت الكثير والكثير حتى اننى تعلمت من بدايات الكمبيوتر مثل ( أجزاء الكمبيوتر ووظائفها _ كيفيه تشغيله .................. الخ ) من البدائيات المطلوبة .
حتى وصلت ألان إلى أن عرفت الكثير عن ( انظمه التشغيل المختلفة " ويندز , الدوس , لينكس ..._ الشبكات _ لغات البرمجة_ تجميع وصيانة الحاسب _استخدام الكمبيوتر في التعليم......الخ ) ,وتعلمت الكثير في الانترنت وخباياه التي كنت لا استطيع الوصول إليه إلى فضل الله أولا ثم بدافع التعلم .
وكان في ذلك الوقت تقابلني صعوبات كثيرة ولكنى تغلبت عليها الحمد لله ، فإذا كنت لا اعرف شئ كنت اذهب إلى صديقي واسأله إياها أو ابحث عنها داخل الكتب التي احملها باستمرار من الانترنت أو اذهب إلى مكتبه الكلية وابحث عنها ( كان في ذلك الوقت الكثير من الطلاب يستغربون ويسالون " ليه احمد يبحث ويستطلع في كتب قسم تكنولوجيا ولا يذهب إلى كتب قسم الأعلام ) .
وأخذت أقول في نفسي لقد تعلمت الكثير في عالم الكمبيوتر فلماذا لا أتعلم الانترنت وخباياه وأخذت أتعلم الكثير أيضا ولكن في هذه المرة وسعت نطاق تساولاتى وبحثي فأخذت أسال الكثير من اصدقائى ، وتعددت امامى سبل التعلم لاى شي .
وكانت تلك هي بداية تجربتي مع التعليم الذاتي والتعليم عن بعد, وتحولت منذ هذه اللحظة من شخص كل معرفته بالكمبيوتر (انه يشغل صوتيات ومرئيات ويلعب fifa) إلى شخص يستطيع أن يصلح جهازه ومعرفه العيوب التي بها واستطيع أن أتعامل مع كثيرا من البرامج المهمة والحديثة , تحول من شخص كان لا يعرف في الانترنت إلا التصفح بصعوبة ويحمل بروابط مباشره إلى شخص يعرف من أين يحصل على المعلومة بكل سهوله أو بأسهل من الأول والكثير و الكثير والحمد لله .
وقد يتعجب البعض ألان عندما يعرف اننى اعرف أشياء لم يعرفها صديقي ولن أقول اننى عرفت كل شي كما أنى لم اعرف كل الذي يعرفه صديقي .
فاليوم أتذكر حالي عندما كنت لا اعرف أتعامل مع أجزاء الكمبيوتر وحالي اليوم أقول الحمد لله , وكل الذي استطيع أن أقوله " وفوق كل ذي علم عليم "
ولم اكتفى بذلك فحسب ولكنى قد قررت أن أتعلم أشياء أخرى في مجالات أخرى ، وكنت اعرف أن هناك ما يسمى بالجامعات والمراكز والأكاديميات والمعاهد التي تقدم خدمه التعليم عن بعد , وأخذت ابحث ولكن تلك المرة عرفت انأ عاير أتعلم إيه فتعلمت حاجات كثيرة في التنمية البشرية وتعلمت كثيرا في المجال الصحفي والعلاقات ألعامه والاتصال الفعال , وتذكرت اننى عندما أتقدم إلى اى وظيفة سوف يطلب منى شي اسمه (c.v) وهذا لا يعرف ماذا تعلمت وماذا تعرف فتذكرت انه يحتاج إلى شهادات وبالفعل تقدمت والتحقت بإحدى الأكاديميات التي تمنح شهادات وقد حصلت على شهادات منها :
1 – دوره في التحرير الصحفي .
2 – دوره في أداره اللقاء الصحفي .
3 – دوره في مبادئ وأسس العلاقات ألعامه .
4 – دورة تخطيط وإدارة الحملات الإعلانية.
5 - دورة استراتيجيات التعلم التعاوني .




















هذه احدى الشهادات التى حصلت عليه من خلال تجربتى فى التعليم عن بعد
وهناك المزيد والحمد لله من الشهادات وهناك أيضا المزيد من التعليم أن شاء الله .
ولا أنسى أن اشكر أشخاص لهم الفضل على بعد فضل الله العظيم و اخص بالذكر
*********************************************************
1 – محمد عثمان الحسيني .
2 – الدكتورة وفاء الدسوقي .
3 – استاذى عبد المحسن .
فالاول صديقى الذى ساعدنى على التعليم الذاتى.
والثانى الدكتور الذى سمحت لى ان احضر لكى اتعلم كيفيه التعليم عن بعدوالتعليم الذاتى ولها وافرر الاحترام والامتنان
اما الثالث فتعجز كلماتى ان تصفه او تعبر باى شئ عنه غير ان اقول له شكرا جزيلا
اما اصدقائى فى المدونه فقد تعلمت منهم الكثير ولهم جزيل الشكر
1 - فاطمه حسن
2 - احمد علاء شحاته
3 - اسراء منصور
وفى النهايه اود ان اشكر كل من تعلمت منهم شى ولو بسيط ولم اذكره فلكم منى جزيل الشكر والاحترم