بسم الله الرحمن الرحيم
مقارنه بين التصوير الرقمى والتصوير الفوتوغرافى
اولا من حيث معالجة الصور : .
يكون فى التصوير الفوتوغرافي عن طريق الحاسب الالى ببرامج المعالجة اللونية والفنية ومن الممكن الرجوع في أي معالجة في الصورة
اما التصوير الرقمىتتم معالجة الصورة أثناء التحميض والطبع يدويا ولا يمكن تصليح أي معالجة خاطئة في الصورة
ثانيا من حيث التكاليف : .
الكاميرا الفوتوغرافية تتميز بانخفاض أسعارها مقابل الفيلمية وقليلة التكاليف حيث لا تحتاج الا لكاميرا وحاسب آلي وطابعة إذا أردت طباعتها
ولكن الكاميرا الرقمية على مستوى الاحتراف لابد وأن تجهز غرفة تحميض وطبع ( الغرفة المظلمة) بما فيها من معدات وأحماض بما يمكن أن يكون عالي التكلفة
ثالثا من حيث الجوده : .
من ناحية الجودة لا تضاهى الكاميرا الرقمية الكاميرا الفيلمية لكنها تتميز عنها في خلو الصورة الرقمية من التحبب ودقة الألوان في الرقمية أعلى
فى التصوير الرقمى جودة الصور تكون عالية جدا مما يمكنها من الطباعة على مقاسات كبيرة جدا دون الإخلال بالتفاصيل أو تقل الجودة حيث تصل دقة الطباعة الفيلمية إلى 30 ميجا بكسل
رابعا المعمل : .
لا تحتاج الكاميرا الفوتوغرافية إلى معمل خاص بها أو أحماض أو ورق خاص بالطباعة حيث تتم الطباعة على الورق العادي عن طريق الكمبيوتر
اما الكاميرا الرقمية المعمل العادي بها ينقسم إلى قسمين قسم رطب وقسم جاف ولابد وأن يكون مظلم حتى لا يتسبب في تلف الصور وكل هذا مكلف بجانب الأحماض
خامسا من حيث التعامل معها : .
الصور الرقمية سهلة التعامل معها حيث من الممكن نقل الصور الرقمية لحظة التقاطها ومن السهل التعديل بها ويمكن رؤيتها لحظة إلتقاطها ومعرفة ما إذا كانت صالحة أم غير ذلك
الصور الفوتوغرافية يحتاج نقلها من مكان إلى آخر وقت كبير نسبيا للصورة الرقمية وأي تعديل بها يتم يدويا ومن الممكن أن يسبب تشوها بالصورة ولا تتم معرفة نتيجة التصوير إلا بعد آخر مرحلة وهي الطبع.
سادسا من حيث الامان : .
الصور الرقمية آمنة جدا في التعامل معها في جميع مراحلها بداية من التصوير إلى الطبع حيث لا يتم التعامل مع أي مواد خطرة
اما الصور الفوتوغرافية في مراحل ما بعد التصوير يكون التعامل في الغرفة المظلمة مع أحماض خطرة وتكون الرؤية في الغالب متعسرة مما يعرض الإنسان للخطر داخلها
مميزات الكاميرات الرقمية
اتفقت الآراء على أن الكاميرات الرقمية جاءت كموجة عاتية علت على كثير من مشكلات التصوير الفيلمي. وأبرز ميزات هذا النوع من الكاميرات هو سرعة الحصول على النتيجة، والاستغناء عن تحميض الأفلام، ثم يليها قلة التكاليف والعدد غير المحدود من الصور التي يمكن التقاطها، ولترتيب النتائج حسب ما اتفق عليه الإخوة المتخصصون الذين زودونا بآرائهم، فإن المميزات هي:-
سرعة الحصول على النتيجة ورؤية الصور فوراً. مما يتيح التقاط غيرها إن كانت غير صالحة.
- سهولة استخدامها وحفظ صورها وأرشفتها وطباعتها.
- قلة التكاليف، فلا تحتاج سوى كاميرا ذات عدسة واحدة وجهاز حاسوبي وطابعة إن كنت تريد الطباعة.- سهولة معالجتها في الحاسوب ببرامج المعالجة اللونية والفنية.
- انخفاض أسعارها مقابل الفيلمية.- التطور السريع فيها، والذي جعلها في سنوات قليلة قادرة على منافسة الفيلمية التي جاز عمرها القرن.- طول عمر الصورة، فالصور الرقمية لا تحتاج عناية كالأفلام.
- خلو الصور الرقمية من التحبب الذي يظهر في صور الأفلام.-دقة الألوان.
- مجاراة التطور الكبير فيها للتطور الكبير في الأدوات المكملة كالطابعات وأجهزة التخزين (بطاقات الذاكرة والأقراص).
- سهولة نشرها وإيصالها إلى أي مكان في لحظة التقاطها نفسها.
مميزات الكاميرات الفيلمية
الكاميرات الفيلمية هي المعتمدة لدى المحترفين وراغبي الجودة الأعلى في التصوير، ومزاحمة الرقمية لها سببت نوعاً من الافتراق بين المصورين، إلا أنهم متفقون على أن جودة الفيلمية في النهاية هي الأفضل، ولا شك أن لكل جديد أعداء كما له أصدقاء، ومميزات الفيلمية كما يقول عشاقها :
- الجودة العالية التي لا تضاهيها أية كاميرا رقمية.
- الطباعة بمقاسات كبيرة جداً، مع الحفاظ على جودة الصورة ودقة التفاصيل.
- التصوير بدقة عالية جداً، تصل إلى أكثر من 30ميجا بكسل.
- وفرة الملحقات كالعدسات والمرشحات.- التحكم الكبير الذي يوفره تحميض الفيلم وطباعته يدوياً.
ما الأفضل منهما ؟
إذا أردنا أن نفاضل بين شيئين فلا بد من وضع معايير للمفاضلة، وفي الكاميرات يمكن وضع المعايير التالية:
الجودة، السعر، المستقبل، سهولة الاستخدام.
ففي السعر، تتفوق الكاميرات الرقمية بقلة أسعارها وتكاليفها التالية، فليست هناك حاجة إلى أفلام لا تطيق أكثر من 36صورة، بل هناك بطاقات ذاكرة تحمل مئات أو آلاف الصور بالجودة العالية ويمكن حذف الصورة غير الصحيحة أو المناسبة دون خسارة جزء من الفيلم. ثم هناك سهولة التخزين في الأقراص أو بطاقات الذاكرة أو الحواسيب أو الأجهزة الكفية. كما أن الكاميرات الرقمية بشكل عام أقل كلفة في معداتها وقطعها من الفيلمية.
أما في سهولة الاستخدام فلا شك أن الرقمية أيضاً تتفوق بوضوح.
شكر خاص الى استاذى عبد المحسن واعتذر على عدم نشرى لمواضيع سابقة مع وعد منى بالمزيد