


السلام عليكم
اعزائي اعرض اليوم تصوري عن التصوير الصحفي
التصوير عالم جميل كما تعرفون وانه وثيقة قبل كل شيء فهو التاريخ الحقيقي للامم منذ بدايتها فكانت الصورة السابقة لتاريخ الدول هي عبارة عن نص كتابي بحت لا يقترب منه احد الا الحاجب والسلطان.وبمرور الزمن وتفتح الانسان في علومه ومثابرته وبمن من الله سبحانه عليه من نعمة البصر والبصيرة وكلاهما صورة عند المتلقي.
دائما نقرأ محاور التصوير في المسابقات او اقامة المعارض او في المنتديات وغيرها من الانشطة الثقافية الخاصة بالتصوير الفوتوغرافي نرى ان هناك عدد من المحاور تخص التصوير ويتم تحديد الصور في موقعها وهذا شيء صحي وجميل ان تكون هناك ترتيبات خاص للفرز والعزل
لكن الذي اريد ان اقوله هو ان جميع الصور التي التقطت هي صور صحفية !
وهذا لأن جميع الصور سياسية فنية ثقافية طبيعية تاريخية رياضية جميعها ينشر في الصحف والمجلات وحتى لو كانت صور بالهاتف الجوال.
ان كل صورة بعد ان صنفت ووضعت في محورها تلجأ تلقائيا لمحورها الأساسي كما قلنا لانها وثيقة حقيقية لتثبيت الخبر وبالتالي اصبحت الصورة الفنية او الثقافية صورة صحفية.
بدليل ان المسؤولين جميعهم يلتقط صورا في الاستوديو وهي صور تابعة لمحور البورتريه لكنها اصبحت صحفية عندما تنشر في صفحات الجرايد والمجلات وبلا شك انها دخلت برامج الفوتوشوب او الاسكانير للمسح الجمالي .
ودليل آخر هو ان عندما تأتي بخبر أي خبر تلجأ الى الصورة وكثير من المجلات والصحف تعتمد على القرنصة من الصور للمبدعين المنتشرين في العالم .
هذا راي في التصوير و الصور بشكل عام
ارجو ان اكون وفقت في عرض وجهت نظري