مهارات . . تخلص منها


بداية لست أعرف قبل أن أضع يدي على لوحة المفاتيح عن ماذا سأكتب ولكن قررت أن أكتب لأن هذا ما طلبه بعض أصدقائي بأن أشاركهم كتاباتهم ، قد يعينني على الكتابة ما أراه من مشاركات قيمة جدا ولن تصف الكلمات سعادتي وفخري الشديد بأصدقائي الأعزاء .
فلنبدأ قد طرأت لتوها فكرة قررت أن أتناولها معكم ، ألا وهي جميعنا يجيد الكثير والكثير من المهارات ولكنها مهارات سلبية ، لعل أولها " فن النصيحة " فالكل ـ إلا ما رحم ربي ـ يجيد النصيحة ويكثر منها ويأمر بمعروف لا يأتيه وينهى عن منكر هو أول مقترفيه .
المهارة الثانية فن النقد فالكثير يستطيع منا أن " يطلع ميت قط فاطس " والمشكلة إن عمره ما فكر يحاول يمد أيده لأي قطة من كل القطط دي عشان ينقذها ، فهو ينقد لمجرد النقد ولا يمتلك أية حلول لكل هذه الانتقادات التي يوجهها بفلسفة غريبة .
أما المهارة الثالثة فهي النظرة السوداوية التي يستطيع من خلالها أن يحيل اللبن الحليب إلى قطران وإن مفيش فائدة وخلاص . . . والسؤال الآن ؟ ؟ ؟ هو لماذا لا نعكس هذه المهارات ، فنحول فن النصيحة عمال على بطال إلى فن نصيحة المجرب أي فاقد الشيء لا يعطيه لذلك فلنمسك هذه الأشياء في أيدينا جيداً ثم ننصح فالنصيحة واجبة ، وأن يتحول هذا النقد إلى نقد بناء يضع الحلول ويظهر الإيجابيات مع السلبيات ويرفع الروح المعنوية ويجعلنا مزيداً من الإصرار والعمل لا يدفعنا بقوة إلى الإحباط ، وثالثاً اذكر أصحاب النظرة السوداوية في الحياة بقول الرسول صلى الله عليه وسلم " تفاءلوا بالخير تجدوه " " ومن قال هلك الناس فهو أهلكهم " .
لنحمل طريقة جديدة في الحياة لتكن النصيحة مد يدك للآخرين بالعمل والنقد للبناء ولنثق أن أمورنا كلها خير في سراءها وضراءها .
وهذه دعوة للسادة المؤلفين لتوحيد المشاركات برسائل من ابتكارهم حول مهارات شخصية إيجابية كانت أم سلبية وذلك لتحقيق عظيم الفائدة وليكن اسبوعنا هذا اسبوع التواصل وكل ما يعيننا على التواصل من مهارات التواصل الفعال .