قطعاً العلاقة العاطفية الصادقة لن تكون مبنية على الاختلاط ، فهي أن أرى من هي كفؤاً لي بأخلاقها ودينها وكل ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم " ... فاظفر بذات الدين تربت يداك " وأكيد كل من تتحدث إلى شاب ويعيشون وهم العواطف والارتباط ستكون أول ورقة تسقط من يده حينما يطبق نص الحديث الشريف .
أكيد أن هؤلاء الشباب كما وضحت يعانون من فراغ ! وما أجمل أن نملأ قلوبنا بحب الله فاللهم اجعل حبك أحب اللي من نفسي ومن الماء البارد دعاء نبي الله داوود على ما أذكر .
الحوار والتربية والمكاشفة و الصراحة والعقلانية والتفكير بشكل أكثر عملية كلها حلول للخروج من هذه الأزمة ... لذا أول الحلول أن نتكلم بصراحة ونسأل أنفسنا عن ماذا بعد ، وهل هذا صحيح ، ولو قبضت وأنا مع تلك الفتاة أو مع ذلك الفتى هل سأنطلق إلى أهلي مسروراً أم وقتها ... نكون مع الفريق الآخر .
ورسالتي إلى الشاب " الولد " تحديداً نحتاج لأن نكون راشدين " إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى " وتذكر قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حينما قال " رفقاً بالقوارير " وتأكد أن " يا بن آدم افعل ما شئت فكما تدين تدان " .
