أولاً السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأرحب بكل عضو مشترك في هذه المدونة جعلها الله في ميزان حسنات صاحبها وأن يوفقه إلى كل ما يحبه ويرضاه وأن يجعل الجنة مثواه.
الإختلاط :
قال تعالي : ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ (النور : 31).
.
وقال تعالي : ﴿ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ ( الأحزاب : 35 ).
قال الإمام بن القيم رحمه الله : "ولا ريب أن تمكين النساء من إختلاطهن بالرجال أصل كل بلية وشر ، وهو أعظم أسباب نزول العقوبات ، إختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة الفواحش والزنا ، وهو أسباب الموت العام ، والطواعين المتصلة".
أضف إلى ذلك شيوع الطلاق ، وتفشِّي التبرج بالزينة ، وانعدام الغيرة ، وإضمحلال الحياء ، وفساد الأخلاق ، وتعسير غض البصر ، وتيسير زنا العين ، والتسبيب في بلاء العشق الذي يتلف الدين والدنيا.
وأخيراً
وإن الاختلاط بين الرحال والنساء لابد أن يكون بضوابط شرعية ليس كما نراه الآن ،وعندنا نحن المصريين قانون يحاسب على سوء الخلق ويقال : (فعل مخل بالأدآب العامة ) لكن ما نراه اليوم ليس مخل بالأدآب فقط لكن تجاوزاً في اللفظ (مفشفش الحياء) ولكنى أرى أن يكون هناك مراعاة للأخلاق الحميدة .
لو سألت شخص أنت ماشى مع البنت دى ليه ؟ هيقول أنا بتسلي .وهناك الإجابات الكثيرة الفارغة من المضمون والشكل في تبرير اختلاطه بالكثييـــــــــــر
من البنات . حيث أنه يرى أن هذه البنت أقل من أمه وأخته ومستقبلاً ابنته وزوجته .
وعذرا في تأخرى في المشاركة، وفى هذه المادة العلمية البسيطة ،فإن هذا الموضوع به الكثير من الكلام والطرح المفيد وإن كان طرحي دينياً بعض الشىء ولكنه يتفق مع الأدآب العامة للمجتمع .
وأرحب بكل عضو مشترك في هذه المدونة جعلها الله في ميزان حسنات صاحبها وأن يوفقه إلى كل ما يحبه ويرضاه وأن يجعل الجنة مثواه.
الإختلاط :
قال تعالي : ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ (النور : 31).
.
وقال تعالي : ﴿ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ ( الأحزاب : 35 ).
قال الإمام بن القيم رحمه الله : "ولا ريب أن تمكين النساء من إختلاطهن بالرجال أصل كل بلية وشر ، وهو أعظم أسباب نزول العقوبات ، إختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة الفواحش والزنا ، وهو أسباب الموت العام ، والطواعين المتصلة".
أضف إلى ذلك شيوع الطلاق ، وتفشِّي التبرج بالزينة ، وانعدام الغيرة ، وإضمحلال الحياء ، وفساد الأخلاق ، وتعسير غض البصر ، وتيسير زنا العين ، والتسبيب في بلاء العشق الذي يتلف الدين والدنيا.
وأخيراً
وإن الاختلاط بين الرحال والنساء لابد أن يكون بضوابط شرعية ليس كما نراه الآن ،وعندنا نحن المصريين قانون يحاسب على سوء الخلق ويقال : (فعل مخل بالأدآب العامة ) لكن ما نراه اليوم ليس مخل بالأدآب فقط لكن تجاوزاً في اللفظ (مفشفش الحياء) ولكنى أرى أن يكون هناك مراعاة للأخلاق الحميدة .
لو سألت شخص أنت ماشى مع البنت دى ليه ؟ هيقول أنا بتسلي .وهناك الإجابات الكثيرة الفارغة من المضمون والشكل في تبرير اختلاطه بالكثييـــــــــــر
من البنات . حيث أنه يرى أن هذه البنت أقل من أمه وأخته ومستقبلاً ابنته وزوجته .
وعذرا في تأخرى في المشاركة، وفى هذه المادة العلمية البسيطة ،فإن هذا الموضوع به الكثير من الكلام والطرح المفيد وإن كان طرحي دينياً بعض الشىء ولكنه يتفق مع الأدآب العامة للمجتمع .