" إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فما أحوجنا لهذه الإيجابية ، وكم نحن في أمس الحاجة إلى كل من يبني بغرس شجرة ، بغرس فكرة إيجابية في نفوس البشر ، فالغرس قد يكون للأفكار والكلمات الطيبة أيضاً فهي كالشجر " أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (إبراهيم 24)" واليوم قد نغرس مئات الأشجار .. فيصنع منها الجيتار " فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ .. " ويشد على أخشابها أوتار عود " وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ " ( هود 98 ) هذا حال الأشجار بلا أفكار !
كما أن " من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً " والإحياء قد يبدأ بفكرة إيجابية ، فكم من أناس هم هلكى بأفكارهم وكم من أناس أحياء وهم في الناس أموات .
فعرفاناً بكل من أحياني بفكرة وغرس في كلمة طيبة كتبت ذات مرة لأستاذتي الفاضلة د/ وفاء الدسوقي ، حينما أهديتها كتاباً عن طريقة حفظ القرآن ـ أسأل الله أن ينعم عليها بإتمام حفظ كتابه ـ قلت يبدأ بعض المؤلفين رسالتهم إلى القراء قائلين " لست أدري إن كنت أهديكم إلى الكتاب أم أهدي الكتاب إليكم "
كما أن " من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً " والإحياء قد يبدأ بفكرة إيجابية ، فكم من أناس هم هلكى بأفكارهم وكم من أناس أحياء وهم في الناس أموات .
فعرفاناً بكل من أحياني بفكرة وغرس في كلمة طيبة كتبت ذات مرة لأستاذتي الفاضلة د/ وفاء الدسوقي ، حينما أهديتها كتاباً عن طريقة حفظ القرآن ـ أسأل الله أن ينعم عليها بإتمام حفظ كتابه ـ قلت يبدأ بعض المؤلفين رسالتهم إلى القراء قائلين " لست أدري إن كنت أهديكم إلى الكتاب أم أهدي الكتاب إليكم "
فقلت ..
كيف أهدي كتاباً لمن بفكرها سطرت العقول ؟
وكم تربى على يدها راشد ومسئول
أستاذتي
لكي في فكري لبنات لم تمنحني إياها كتب وفصول
وقدر عظيم لا يعرف الأفول
فهذه الكلمات أهديها لكل من علمني وهم كثر .. أساتذتي .. وأصدقائي أعضاء المدونة .. فكم لكم في فكري لبنات لم تمنحني إياها كتب وفصول !
الأستاذ الدكتور / عبد العظيم الفرجاني .
إن ذكرى حبك الرائع تجلب لي الغنى
إلى درجة تجعلني أحتقر الملوك