بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا مجددا بأصدقائى فى المدونة و استاذى الفاضل أ\عبد المحسن عقيله أدعوا الله ان تكونوا جميعكم بصحة جيدة و استغلال جيد للاجازة فى العمل و الكد بإذن الله.
موضوع مقالى هذا وجدت نفسى أريد أن اكتب فيه لا اعرف بسبب شيء داخلى فى نفسى ام لشيء اخر هو غيرتى و حزنى على الاسلام و المسلمين
و مقالى بعنوان :
" إلـــى مــــتـــــى ؟؟ "
مقالى هذا يدور حول ما حدث لشهيدة الحجاب د.مروه الشربينى اتسأل فى البداية لماذا حدث ذلك أجد ان افضل اجابة لهذا السؤال بسبب الفكرة الخطأ فى اذهان الشعوب الغربية عن الدين الاسلامى و المسلمين الفكرة الت تدور فى اذهانهم عن ان المسلمين هم الأرهابيون والقتلة و بسبب هذه الفكرة الخطأ قتلت امراة ضحية ليس لها اى ذنب و لم ترتكب اى جرم يالها من فاجعة ان تقتل امراة و هى حامل اى شخصين فهل هذا يصح و يرض اى انسان يعرف حقوقه و واجباته .
الدكتورة مروه قتلت فى وسط محكمة و امام قضاة و بـ 18 طعنة دون دفاع عناه و لما دافع عنها زوجها اصيب ايضا اثناء دفاعه ببعض الطعنات ... ان هذا لأمر محزن ومشين و عار على الانسانية بصفة عامة و على الأوربيين و الألمان بصفة خاصة.
تعالوا نفترض ان ما حدث كان حدث لأمرأة المانية فى محكمة مصرية ما الذى كان سيحدث ؟؟
كانت سوف تنقلب الدنيا دون هدوء من أجل محاكمة المجرم و اعدامه و اعتذارات شعبية و رسمية من الدولة المصرية .
اما الدكتورة مروة فلم نرى احد يحرك ساكناً هناك فى المانيا من اجلها و نحن كأخوة لها فى الاسلام نطالب بالقصاص العادل من المجرم و الشرطى الذى تخلى عمداً عن اداء وجابه بالاضافة الى اعتذار رسميى من جانب المستشارة ميركل و اعتذارات شعبية ايضا فى الصحافة
أما نحن فالعبء الذى علينا هو تصحيح المعتقدات عند الدول الغربية و شعوبها التى تضمر الكره للاسلام و المسلمين و التى تعتقد انهم مجموعة من الارهابيين او المتخلفيين و ايضا فتح مراكز التنوير الثقافية الاسلامية فى تلك الدول تضم كبار العلماء و المفكرين المسملين .. ايضا علينا الاهتمام بالدعاية السليمة لاخلاق الاسلام و سماحته و عن رسول الاسلام وشرح مبسط مستنير للدين عبر وسائل الاعلام و الفضائيات و ايضا شبكة الانترنت و اقامة المواقع التى تختص بهذا الامر
و فى النهاية نقول " إنا لله و إنا اليه راجعون "و " ولاتحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله امواتاً بل أحياء عن ربهم يرزقون "
صدق الله العظيم
اهلا مجددا بأصدقائى فى المدونة و استاذى الفاضل أ\عبد المحسن عقيله أدعوا الله ان تكونوا جميعكم بصحة جيدة و استغلال جيد للاجازة فى العمل و الكد بإذن الله.
موضوع مقالى هذا وجدت نفسى أريد أن اكتب فيه لا اعرف بسبب شيء داخلى فى نفسى ام لشيء اخر هو غيرتى و حزنى على الاسلام و المسلمين
و مقالى بعنوان :
" إلـــى مــــتـــــى ؟؟ "
مقالى هذا يدور حول ما حدث لشهيدة الحجاب د.مروه الشربينى اتسأل فى البداية لماذا حدث ذلك أجد ان افضل اجابة لهذا السؤال بسبب الفكرة الخطأ فى اذهان الشعوب الغربية عن الدين الاسلامى و المسلمين الفكرة الت تدور فى اذهانهم عن ان المسلمين هم الأرهابيون والقتلة و بسبب هذه الفكرة الخطأ قتلت امراة ضحية ليس لها اى ذنب و لم ترتكب اى جرم يالها من فاجعة ان تقتل امراة و هى حامل اى شخصين فهل هذا يصح و يرض اى انسان يعرف حقوقه و واجباته .
الدكتورة مروه قتلت فى وسط محكمة و امام قضاة و بـ 18 طعنة دون دفاع عناه و لما دافع عنها زوجها اصيب ايضا اثناء دفاعه ببعض الطعنات ... ان هذا لأمر محزن ومشين و عار على الانسانية بصفة عامة و على الأوربيين و الألمان بصفة خاصة.
تعالوا نفترض ان ما حدث كان حدث لأمرأة المانية فى محكمة مصرية ما الذى كان سيحدث ؟؟
كانت سوف تنقلب الدنيا دون هدوء من أجل محاكمة المجرم و اعدامه و اعتذارات شعبية و رسمية من الدولة المصرية .
اما الدكتورة مروة فلم نرى احد يحرك ساكناً هناك فى المانيا من اجلها و نحن كأخوة لها فى الاسلام نطالب بالقصاص العادل من المجرم و الشرطى الذى تخلى عمداً عن اداء وجابه بالاضافة الى اعتذار رسميى من جانب المستشارة ميركل و اعتذارات شعبية ايضا فى الصحافة
أما نحن فالعبء الذى علينا هو تصحيح المعتقدات عند الدول الغربية و شعوبها التى تضمر الكره للاسلام و المسلمين و التى تعتقد انهم مجموعة من الارهابيين او المتخلفيين و ايضا فتح مراكز التنوير الثقافية الاسلامية فى تلك الدول تضم كبار العلماء و المفكرين المسملين .. ايضا علينا الاهتمام بالدعاية السليمة لاخلاق الاسلام و سماحته و عن رسول الاسلام وشرح مبسط مستنير للدين عبر وسائل الاعلام و الفضائيات و ايضا شبكة الانترنت و اقامة المواقع التى تختص بهذا الامر
و فى النهاية نقول " إنا لله و إنا اليه راجعون "و " ولاتحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله امواتاً بل أحياء عن ربهم يرزقون "
صدق الله العظيم
