(تعليق وتددقيق) حقا لبد ان تضع بصمتك

بسم اللة الذى لم ولن يذكر أسمه على شئ الا زانة وبارك فية

أولا) أشهد الله عز وجل أنى أشتقت الي التواصل معكم واعتزر اعتزارا واجبا على انشغالى فى الفترة الماضية عزرا على التقصير

ثانيا) أقدم خالص الشكر لأستاذى الفاضل المؤثر الذى نجتمع فى ساحتة المباركة باذن الله وأسأل الله له الفضل والنعمة والرضا وصلاح البال والاحوال
والى كل من شارك فى اختيارى لأكرم فى مثل هذا المكان العظيم من مثل هؤلاء الكرام الفضلاء
ثالثا) أود أن أعلق على القصة التى قصها الزميل أحمد جمال

من وجهة نظرى أن هذا الموقف يتكرر كل يوم أمام أعيننا وكثير من السازجات أو التائهات يقعن فى الفخ الا من رحم ربى
لقد ذكر ذميلنا راوى القصة فى أثناء حديثة كلمة (يتسلى بيها) فلقد وقعت علي مسامعى كا لصاعقة رغم علمى بذلك جيدا ولكنى تأسفت على تلك الفتيات الآتى سمحن لأنفسهن أن يكن لعبه أو سمحن لأحد أن يتخذهن كذلك شئ رخيص مؤقت فقط للتسلية يا أسفى على فتاة حولت نفسها من جوهره الى وردة

وسوف أقص علي حضراتكم قصة الوردة والجوهرة ولكنى لبد أن أرجع الفضل الى أهلة

فمنذ أعوام عديدة على ما أذكر كنت فى الصف الثانى أو الثالث من الاعدادى وكانت شقيقتى فى الجامعة (كلية التربية) وكان يدرس لها أستاذ فاضل ولكني لا أتذكر أسمه جيدا جلس يحدثهم عن الاختلاط والتعاملات المبا لغ فيها بين الطلبة والطالبات
فذكر أن البنات نوعان (جوهره-ووردة) كلاهما جميل ولكن هناك فرق كبير لا يدركه الا اصحاب البصيره
الوردة تتنقل من يد الى يد من شخص الى شخص حتى تفقد عبيرها وتسقت ملقاة على الارض يداس عليها من كل جانب
أما الجوهره فهى غالية تحفظ في علبة من القطيفة تنظف وتلمع وتصان فى بيت أبيها يتحارب عليها الناس ولن يحصلو منها على كلمة لتشبع ظمأهم حتى ينفقو ويستنفذو كل الاساليب فيدركون أنة لا محالة فهى جوهرة أدركت قيمة نفسها أدركت أنها عند اللة غالية فعملت على هذا الاساس فأحترمها الآخرون فحين يأخذها صاحب الحظ والنصيب سيحافظ عليها داخل هذة العلبة القيمة يخاف عليها من نسمة الهواء

وهكذا نظرت الى صاحبة القصة من هذا المنظور الذى تعلمتة من أهلى وأخوتى ومن هذا الرجل الحكيم الذي وضع بصمتة بكلمة قالها يبتغى بها وجه الله
فأسأل الله أن يجعلني وأياكم من الناصحين

أأسف على الأطاله