ما نحن الا ركاب فى قطار الركاب
قطار بلا أسوار يمضى ذاهبا بنا ونمضى على جانبية, نترك
بصمات حياتنا يمينا ويسارا الى أن ينتهى بنا الى نهاية الكأسالذى نأخذ منه
فمنا من يقوم بالاستفادة مما يأخذه ويستعملة فى الخير والمنفعة ويسجلها يمينا,
وآخرون يفشلون فى الاختبار ويسجلون يسارا ,فيأخذون من الكأس ويبنون بيوتا وقصورا
وهل يصلح أن نبنى قصورا فى قطار يجول بنا ويتوقف لحظات ليترك منا من انتهى
بعد أن شربوا من من كأس الحياة , فكل بن آدم يذهبون الى بيت الاخرة مجردين حتى من ثيابهم,
فهل تنفعهم القصور أم اعمالهم الحسنة التى أثقلت يمينهم عن يسارهم
الى أن وصلوا الى جنات النعيم .
لذا علينا التفكير والتدبير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ علينا التعقل والتذكير
بدار الآخرة وكل يسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يقودنا الى الأصح والتغيير