سؤال خارج المقرر !

يتهمني كثير ممن أعرفهم بأني محبط بفتح الباء ومحبط بتشديد الباء وكسرها فضلاً عن كوني مصدر اكتئاب، وذلك بالرغم من أنني أقلعت عن قراءة الصحف ومتابعة الأخبار منذ سنوات.
ومع ذلك قررت أن أتخذ خطوة إيجابية وبدأت بالفعل البحث عن مصدر للتفاؤل لأنني أحب التغيير وأعلم أن دوام الحال من المحال فكثيراً ما أغير وأتغير بالرغم من أن هناك أشياء راسخة وثابتة لم ولن تتغير ولكن لن أفقد الأمل .. فقمت بسؤال من هم أكبر مني سناً وأكثر خبرة وطرحت عليهم السؤال الذي أطرحه على حضراتكم:
ما الذي يدعو للتفاؤل ؟ لكن لم يجيبني أحد حتى بعد فترة مرت من الصمت الرهيب نطق أحدهم قائلاً: يا له من سؤال صعب لا أجد له إجابة !
أعرف أنه سؤال خارج المقرر، فلو أنك تفقدت المقررات من حولك ستجد بدءاً من مقرر الفساد واللامبالاه وانتهاءاً بمقرر البطالة ومروراً بالسلوكيات والأخلاقيات التي صار الناس عليها ومقررات الوباء والغلاء والأزمات .. فبالتأكيد تجد أن سؤالي خارج المقرر ، لذا أرجو أن نتعاون على وضع إجابة لهذا السؤال .