ميدان الاحلام

لم أكن أتخيل أني سوف أشاهد هذا التاريخ 25 يتاير2011 ، وكانت أقصي أمنياتي أن أشاهد رئيسا لمصر غير الرئيس المتنحي محمد حسني مبارك، ولم أكن أعلم أن الشباب المصري سوف يخرج من عباءة الفيس بوك للترفية ليصبح الاداء القوية للتغير السياسي، ولم أتوقع في يوم من الايام أن يحاكم الفاسد في مصر، ولم يعلم الكثير مما لهم الكلمة المسموعة بأن هناك قوة حقيقية في مصر أسمها الشباب لانهم يعتقدون في عقولهم بأننا شباب غير واعي منحدر في أِشياء أقل ما أقول عليها بالتافه، ولكن أثبت شباب التحرير بان كل المعتقدات المصرية بل العالمية علي خطاء، ولما لا ونحن مصر.

مصر منذ أن أخذ عقلي في أدراك معني هذة الكلمة وهي تمثل لي عائقا وانكسار واستطيع أن اقول ذل، وكانت تخفي في جعبتها بالنسبة لي وكثيرا من اصدقائي بأنها الاقوي بين الدول وانها الارقي وانها الاجمل.

فثورة التحرير التي لا يعرف حتي الان من هو مفجرها والداعي لها، ولكن المعروف لدي بأن مجموعه من الشباب تحرروا من الخوف وطالبوا بحقهم دون ترتيب لهذه الثورة فخرج شباب من جميع أنحاء المحروسة من اسكندرية لاسوان والسلوم وسيناء، مصرالتي كانت عنوان الصحف بل وسائل الاعلام بمخلتف أنواعها علي مدار أكثر من 18 يوم ليعلم كل مصري بقيمة مصر الدولة التي سلط عليها الضوء منذ25 يناير لتصبح الاهم بين دول العالم.

شباب ليس منقادين لهم فكر أبهر الجميع اذا حققوا مالم تحققة القوي السياسية علي مدار الاعوام السابقة اعوم بداءت بحكم جمال عبد الناصر وليس ببداية حكم مبارك، جموع من الشباب يذيد عن مليوني شاب في ميدان متعايشيين مع بعضهم البعض في كيان واحد، واثبتت الثورة بان هناك منافقين كثيرا لا يعدوا ولا يحصوا ولم لا وهم مجموعة من الفانانين وادباء تحت النظر وعلماء وقادة سياسين عذرا اذا قولت جهلاء، نعم جهلاء بان هناك شباب مثقف واعي لا ينقادون.

ولكن سوف أقول لكم بأن هناك وزارة اعلام في التحرير من اذاعة وتلفزيون ومجلات كان لها اكبر الدور في معرفة دور الاعلام الجديد، كل ما هو جديد أثناء الثورة فلم نكن نحتاج الي الكدب الحصري علي التلفزيون المصري ولا نفاق الفضائيات، عذرا ايها العالم نحن أكبر مما تعتقد.

ولكن سوف أقول رائي أن الرئيس مبارك قد تنحي بالدمقراطية، ويجب علينا كمصريين لهم الشأن الاعظم في العالم وكمسلمين بالدين الفضيلة وان رسولنا هو محمد اشرف الخلق بأن نظهر لهذا الرجل الاحترام وسوف يشهد التاريخ من هو مبارك فاذا أخطأ سوف يحاسبة التاريخ، وسيبقي مبارك ذكري لا تنسي من التاريخ لانة الحاكم الاكثر حكما لمصر منذ العصر الفرعوني.

ويجب علي كل واحد منا أن يعمل لغدا يعمل لبناء الوطن، يعمل علي تحقيق طموحاتة يعمل علي تحقيق رغباتة وفق الله مصر والمصريين.

واذا كانت الريحانة قد قالت بان مصرنا هي المدينة الفاضلة، فسوف أقول بأن مصر هبة العالم وليس النيل فقط

فأيها الميدان الفضل لك،أيها النابع من الخفاء ،أعدت الحياة لوطننا مصر يا ساقى الحرية يا راوى البطولية ، يا معطى الفخر للمصريين يا جالب الحرية،على مصرنا بعد سنين ،يا مخرج الفساد ومنتج الشباب يا من قبلك تعطلت الحياة واجدبت مصر وأوذى الناس وهلك الملايين

التاريخ بجانبك ماذا يكون ...؟! ماذا يكون ..؟ ليخرج القلم واللسان فما تقول الناس الآلىء بل تقول الغلال الناس على الميدان تعيش منك الحياة ، ومنك الحرية ، ومنك الفخر أيها الميدان .... يا باعث الحرية أنت أيها النيل يا باعث الحرية ! ..

فاليوم أنادي الجميع واقول لهم أنا مصري