أستاذي الفاضل الدكتور /عبد المحسن..زملائي أعضاء المدونه أحب أن أشكركم علي هذه الجهود الرائعه وأحب أن أستئذنكم في أن أبدي رأيي في موضوع النقاش الحالي (مشروع الجوده) واود أن أعلمكم أني لم أقرأ فيه كثيرا فلست ملمه بكل مافيه فلو كان كلامي هذامكررا فإني أعتذر لكم فهو أمر غير مقصودا مني..............
أولا: موضوع الجوده عموما لابد أن يبدأ بالعمل على القيام بمحاولة وهي :
**أن تهتم بأن تعيد للطلاب حبهم وإحترامهم للعلم والتعليم والمعلمين فالطالب يذهب إلى المدرسه أو الكليه تأدية واجب فهو أمام والديه ملتزم ويقوم بماعليه ..وهو لايتغيب عن الحصص ولا المحاضرات فهو في عين المعلم الطالب المواظب في حين أنه يذهب ليكون بين أصدقاؤه ويقضي معهم وقتا أكثر وما إلى ذلك المهم إنهم رايحين لأسباب أخرى غير التعليم
فهو غير مقتنع بما يتلقاه من المعلم وأكيد أكثر من سيفهم هذا الكلام هو المعلم يعني أستاذنا الكريم ألأستاذ عبد المحسن حاسس بالكلام ده
**كمان مشكله والتي إن صدقت لقلت مصيبة التعليم في أي مكان مش في مصر بس ألا وهي فقد الطالب إحترامه لمعلمه
ففي رأيي حتى لوأن الماده العلميه والمناهج ممتازه والطالب لايحترم أستاذه أمامه فهو لن يستفيد بمايشرحه المعلم لأنه لن يسمع له فلابد أن يكون أهم المحاور في مشروع الجوده هو العمل على إعادة الثقه لدى الطلاب في معلميهم ومحاولة تعريفهم بقيمة وفعالية دور المعلم في حياتهم فللمعلم دوره في بناء شخصية أبنائنا الذين سيكونون فيمابعد سواعد هذا البلد الذي كان ممافقده أبنائنا حبهم له ورغبتهم في العطاء له
المطلوب هو إصلاح الطالب الذي سوف يتعامل مع الوسائل التعليميه والمناهج التي يسعى مشروع الجوده لتوفيرها
****موضوعات هذا الإصلاح ومحاوره :
**إعادة تشكيل عقل الطالب (معرفيا) وتهيئته نفسيا وخلقيا وسلوكيا وتوعيته بأهمية وقيمة وفائدة العلم وللتعليم له ولغيره حاضرا ومستقبلا
**إعداده لأن يكون شخصا مؤثرا في حياته وحياة من حوله عارفا بأدواره
***كيف يكون هذا الإصلاح؟
**يجب أن تتناول الجوده ولو ندوات ودورات لتعريفهم وتوعيتهم بقيمة ماهو يتلقاه من معلمه وما هي قيمة هذا المعلم
ومامدى تأثيره في حياته
ليه أنا بقول كده لأن الطالب على حد علمي هو الهم الشاغل للجوده و كل ما تحاول أن تقوم به هو إيجاد طالب على وعي وبصيره بمناهجه وكل الوسائل التعليميه وأن يكون متصلا بمن حوله على وعي بكل مايحدث حوله ايضا في العالم من حوله آخذا بكل وسائل التقدم فينفع نفسه ومن حوله وبلده والبشريه عموما فيمابعد
****** أحب أن أتناول موضوع الكتاب الجامعي وأناقشه معكم بعد إذنكم طبعا
أولا : كي يؤدي أي كتاب الغرض منه يجب أن يكون محتواه معبرا عما أخذه :
-أي أن يكون الكتاب معبرا عما قام الدكتور بشرحه في المحاضره وبأسلوب بسيط كالشرح مع إضافه جديده بنفس الأسلوب الواضح وقل ت مع إضافه كي لا يكون هناك تكرار يبعث على الملل ده إذا كان حد بيفتكر اصلا ما قيل في المحاضرات وبكده يتناسب الكتاب مع كل المستويات العقليه إلي بتحب التجديد وعدم التكرار ..وإلي مش بتحب الجديد مش هيكون كثير وكمان هتكون الإضافه بسيطه ومفهومه.
أقترح علاج لمشكلة التأخر في إستلام الطلاب الجامعيين للكتب المقرره قد يكون صعبا ولكن يجب أن يكون مطروحا للنقاش وهو ان يكون هناك مطابع خاصه بالجامعات المصريه
**أقترح أيضا أن يكون هناك تقارب في المناهج والمقررات في كل الجامعات المصريه ليه لو شهادتي من جامعة القاهره أفضل من شهادتي من جامعه في محافظه أخرى