التحميض

كيف تعمل فيلم الكاميرا؟
اعتاد الناس على استخدام الكاميرا في التصوير على فيلم للحصول على صور ثابتة منذ أكثر من 100 عام كانت في البداية صور باللونين الأسود والأبيض ودرجات الرمادي وتطورت لتتضمن الصور كافة ألوان الطيف. بغض النظر عن تسلسل التطور التاريخي للتصوير إلا أنه في الحقيقة يبقى الفيلم هو أفضل وسيلة للحصول على صور ثابتة أو متحركة لقدرة الفيلم العالية على التقاط التفاصيل الدقيقة للمشهد المراد تصويره.
تتكون الأفلام من ثلاثة أشكال وهي .
1- الفلم الملفوف .
2- الفلم المسطح .
3- الزجاج الحساس .
واهم طرق التحميض التي تستخدم حاليا :-
1 – التحميض بواسطة خزان صغير (التانك).
ويتم فيها لف الفلم بواسطة بكرة جافة تماما لتجنب التصاق الفلم عليها وتكون مخصصة لفلم واحد ، ويوضع الخزان في مكان مظلم لا يوجد بة ضوء ويكون الخزان مغلق لا يدخله الضوء .
2- التحميض بواسطة الصندوق المغلق .
ويستخدم عندما تكون هناك الحاجة لتحميض اكبر عدد من الأفلام لتوفير الوقت الذي يضيع في لف الأفلام بواسطة البكرات .
3 – التحميض بواسطة الأجهزة الأوتوماتيكية .
تتلخص فكرة هذه الأجهزة بأنها تحتوي على عدد من الأحواض داخل جهاز يشبه الغرفة المظلمة ، ويغمس الفيلم في هذه الأحواض التي تحتوي علي المواد الكيميائية والمحاليل اللازمة لتحميض الصور وإظهارها .
الضوء المناسب لإظهار الأفلام .
لا يمكن أن تتم عملية أظهار الأفلام دون التخلص من الضوء الموجود داخل غرفه التحميض , ألا أن الضرورة تحتم أن نستخدم ضوء نستطيع من خلاله رؤية الأفلام إثناء تحميضها ,ويسمي ذلك الضوء ( بضوء الأمان ) ، وغالبا ما يكون لونه احمر .
المحاليل المستخدمة في تحميض الفلم .
أولا : محلول الإظهار .
ونغمس فيه الفلم ونقوم بتحريكها برفع وخفض احد الجوانب ويعمل على أظهار الصورة على الورقة
ثانيا : محلولا الإيقاف . ( عملية إيقاف الإظهار وتثبيت الأفلام )
وهي مرحلة يتم فيها التخلص من اثأر المحلول العالق بالطبقة الجلاتينية كي لا تفسد الصور ، ، ويراعي عدم تعريض الفلم للضوء .
ثالثا : محلول التثبيت .( غسل الفلم بعد التثبيت ).
إن الطبقة الجلاتينية تحمل أثار المحاليل السابقة فلا بد من إزالتها وذلك بغسل الفلم بالماء الجاري لمدة تتراوح بين 3 : 7 دقائق مع تحريك الفلم أو اللوح الحساس لضمان انتشار الماء علي السطح الحساس ، ويجفف بعد ذلك باستخدام المراوح أو الدواليب الخاصة بالتبريد.

أن المناطق التي تأثرت بالضوء أصبحت سوداء والمناطق التي لم تتأثر بالضوء فهي شفافة بيضاء وتلك الصورة السالبة ولكي يتم تحويلها إلي صورة موجبة لابد من طبعها علي ورق حساس ، وتعتمد هذه العملية علي عدم نفاذ الضوء إلي النقط السوداء والمناطق الشفافة تسمح بذلك وتختلف كمية الضوء التي تنفذ حسب درجة الشفافية .
الورق المستخدم في الطبع .
ورق حساس صلب - ورق حساس عادي - ورق حساس هادي
بعد وضع الفلم الذي يحتوي علي الصور في جهاز الطبع والتكبير يجري تعريض الورقة للضوء بحيث تواجه الطبقة الحساسة للورقة مسار الضوء الساقط من جهاز الطبع ، وتتم عملية الطبع بعد التأكد من وضوح الصور ، وبعد الانتهاء من عملية التعريض تصبح الورقة الحساسة محملة بالصورة كاملة بداخلها ، وما أن توضع في محاليل الإظهار حتى تبدءا في الظهور ، وبعد الانتهاء من عملية نقل الصورة السالبة من الفلم إلي الورقة تجري عملية الإظهار ويكون ذلك في وجود ضوء الأمان وذلك يساعد علي الرؤية .