بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أود
في البدايه أن أعتذر عن غيابي الطويل عن هذه الصحبه الكريمه.
ليس بإعتباري عنصرا يؤثر غيابه ولكنه إعترافا بالتقصير.........

فكرت ولمدة ثلاثة أيام فيما قد أشارك به في مثل هذا الموضوع
والذي أحيي أستاذنا الفاضل *** الأستاذ : عبد ا
لمحسن
...عليه.


قد يستغرب أكثركم على موقفي من هذا الموضوع بالذات.
بل قد يكون منكم من ينتظر مشاركتي في هذا الموضوع تحديدا.
وهذا ليس لأني الأكثر تميزا وأفكاري مفيش منها.
ولا لأن لي من الأهميه أكثر من أي واحد فيكم .
لا ولله فأنا أقل من أن أكون مهمه وهذا ليس تواضعا لاني أقسمت.
أعلم أني قد أطلت كثيرا .
وسبب هذه المقدمه الطويله.....وسبب تفكيري الطويل هو ........
******************************************
**أن هذا الموضوع أكبرمن تصورنا.
**أنه موضوع بالغ الحساسيه وهو أيضا موضوع متعدد الجوانب.
وقلما يطرح هذا الموضوع لمناقشه بهذا الحجم فغالبا ما تكون مناقشته
محصوره بينك وبين صديقك المقرب وليس الوالد أو الوالده.
**أنني عجزت عن ترتيب أفكاري وما أريد قوله فيه.
*وأخيرا:
**أن كوني منتقبه وتتحدث في مثل هذا الموضوع قد يسيئ إلى
النقاب ...وليس إلي أنا شخصيا لأني لست أهم من حجابي .
* ولكني في النهايه جمعت جرأة على جرأتي وقررت المشاركه.
*****************************************
شبابنا بين الظلام والنور
............................................................
***جوانب الموضوع من وجهة نظري المحدوده هي :
............................................................
1- أنواع الإختلاط وأيها يعد مقبولا وأيها يعد مرفوضا.
2-الجانب الديني .
3- الجانب التربوي.
4-مفهوم هذه العاطفه لدينا وإدراك كل منا لمعناها.
5-أنواع هذاه العاطفه. وما أسمى أنواعها؟.
6-هل هذا المفهوم لدينا صحيح أم خاطئ وما الدليل على ذلك في كلا الحالتين؟.
7-من الذي نلجأ إليه لمناقشة هذا المفهوم ومعرفة هل هو صحيح أم خاطئ؟ .
8-الجانب الإجتماعي وعادات مجتمعنا.
9- المبادئ والشخصيه الخاصه بكل منا وطريقة تفكيره أيضا.
10-الجانب الثقافي للشباب .
....................هذا ما وصل إليه تفكيري من عناصر مكونه لهذا الموضوع.
وهذه العناصرلا يشترط لها ان تكون في هذا الترتيب و لكن حسب وجهات النظر.
وتناولي لهذه العناصر لن يكون بالترتيب حتى أستوفي بعض المعلومات عنها.
...............................................................................
فعن أنواع الإختلاط فمنه المقبول ومنه المرفوض:
......................................................
--فأما ما كان في حدود الزماله والأغراض العلميه كالأبحاث مثلا وهكذا فهومقبولا
ولم أقل حلال وشرعي فنحن لسنا بصدد فتاوى شرعيه فنحن هنا نتناقش فقط
--واما الإختلاط المرفوض فهو ما يخدش أنظارنا طوال اليوم ويلوثها ويصيبنا بالحزن
الشديد لما آلت إليه أحوال بناتنا قبل شبابنا فهي من يجد منها الشاب القبول واللين
فالشاب لن يجبرها على الوقوف معه أوأن تعطيه رقم هاتفها مثلا
وليس معنى هذا أن الشاب قد حصل على البراءه وهي الجانيه أولا وأخيرا
ولكن البدايه تكون من عنده بذهابه إليها وإفصاحه عما بداخله ومن هنا يبدأ طريق مليئ بالشوك المسمم بالمعصيه.
هذا عن أنواع الإختلاط .
........................
أما الجانب التربوي والذي أشارت إليه أختي إسراءفهو كالآتي:
.................................................................
فيه عن
--طريقة التربيه المنزليه: فأسلوب الأبوين داخل الأسره وتراوحه بين اللين والشده.
وأيضا ما يسود الأسره من توافق وحريه وفتح أبواب للقرب بين الوالدين والأبناء .
لا يسلم الأبناء إلى رفقاء سوء يلجأون إليهم فيضللوهم . هذه الأبواب المفتوحه
تخلق جوا من المشوره والإستعانه بآراء الوالدين حتى في أدق الأمور ويكسر حدة الرهبه
بينهم وبين أبنائهم . فمن شب على شيئ شاب عليه.
الجلسه الأسريه يوميا أوقل أسبوعيا يحكي فيها كل فرد عن ما مر عليه خلال يومه أو أسبوعه
لا تترك مجالا لأن يخفي الأبناء شيئا داخلهم وهكذا .
بذلك يحفظ الوالدين شخصية أبنائهم فيسهل عليهم معرفة ماإذاكان يخفي شيئا أوأن به شيئا ما .
.....................................................................................................
وعن مفهوم كل منا لهذه العاطفه وإدراكنا لمعناها النقاط التاليه:
....................................................................
يختلف مفهومها بإختلاف ...***فهمي لها وما يترتب عليها بإختلاف نتائجها .***مدى صدقها والإخلاص فيها .
***هل يحكمها عقلي أيضا؟. أم هي إطلاق لعنان القلب فقط؟.
وفهمي لمعنى هذه الكلمه التي تقال يتوقف عليه مسيرة حياتي ليس في هذه العلاقه فقط بل في كل تعامل لي مع الآخرين .
--وعن مدى صدق هذا الشعور والإخلاص فيه ..فلو أني صادق ومخلص كشاب لمنعني عن إخبارها عنه..كيف؟

هذا الصدق ينتج عنه خوفي عليها أوأن تمس سمعتها بأي اذى

أن الله سبحانه وتعالى قد كتبها لك فهي لك دون إتصال هاتفي أوغير ذلك من وسائل لن تقدم أو تؤخر

ستكون في عينيك كأختك في براءتها ونقائها تستكثر أن تلوثه أنت بوقوفك ..بكلامك ..معا.
لو أنت كفتاه فيجب عليك الحفاظ على مشاعرك فلا تبذليها مقابل كلمه أو لقاء ...

ناهيك عن أن هذه خيانة لدينك.. لربك.. الذي شرفك بهذا الدين الذي جعله لك عفة وحفظك به من كل سوء

ولرسولك الذي بذل كل شيئ كي يصل إلينا هذا الدين ...لوالديك وأخوك الأكبر فكيف تعلين من شأن بشر أيا كان

على كل هؤلاء من وثقوا بك وبذلوا كل السبل كي تكوني عنوانا لهم في كل مكان

وعما إذا كان يحكمها عقلي وكيف ؟لابد من إخضاع هذه العاطفه لأحكام العقل كي أحاول أن تنتهي كما أريد نهايه شرعيه

فإذا لم تكن فلانه مناسبه \فلان مناسب. لأحكام العقل والواقع الذي أحياه بذلت كل ما أستطيع منذ البدايه لمحو هذا الشعور

فلا تقض على نفسك وتعقل بدلا من أن يجرفك التيار بعيدا حتى عن ملاذك الأخير وهو الله جل وعلا .

وإحفظو عليكم مشاعركم وإعتزوا بها فما كرم شيئ فيك كما كرم قلبك بأن جعل مقر إيمانك وتوحيدك لله سبحانه وتعالى

وما يوجد ما هو أسمى منه أعلم أن هناك من يصعب عليه قبول مثل هذه الحلول ولكن إجعل رضا الله عنك هوغايتك
وهدفك الأعلى وإطلب منه أن يكون عونا لك سيعينك ويلبي دعوتك..
قال تعالى "وقال ربكم إدعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين" صدق الله العظيم
عذرا على هذه الإطاله وللحديث بقيه لإستيفاء باقي العناصر .